اسكوبار الحراسة القضائية
يمنات
قيس القيسي
هكذا كان تسلسل الأحداث تعيين حارس قضائي بقرار رئاسي ثم تأتي الإجراءات القضائية على نمط محلل الزوجة المطلقة ثلاثا لذاك الزوج العابث المستهين بحدود الله.
يكتب بعدها الأستاذ / عبدالوهاب الشرفي عن بطلان قرار تعيين حارس قضائي لأموال وممتلكات الفاسدين الذين فروا إلى الرياض يقدم بضعة وثائق عن اتساع شبكة مافيا الحراسة القضائية لتشمل مجموعة من المحامين والمحاسبين القانونيين ومجموعة من الحسينيين ظلامة اليزيديين قلبا وقالبا ممن يوليهم هذا الحارس القضائي الواحد لا شريك له الا شريك هو له عينه على سفه.
ملايين الدولارات تسحب من ارصدة هذه الشركات المحروسة بعين ولي الله ويدعى انها أودعت خزانة محكمة التحليل.
يبدوا أن الموضوع كبير جدا والمافيا المتولية له لاتعرف الرحمة
يستمر الشرفي بلسان مبين وبحبر متألق منهوك مخلوط بدماء آلاف الضحايا الذي باع ارواحهم أصحاب هذه الشركات لقوى العدوان.
فاض الكيل بمافيا الحراسة القضائية
قرروا ان يجعلوا من الأستاذ عبرة لمن لا يعتبر ولمن ظل قلبه نازفا مملوءا بآلام الملايين من ابناء شعبنا الصامد الذي بنيت هذه الشركات من لحمه وعظامه قبل خيانة الفارين وربما بعدها.
مساء اليوم رصده ثلاثة من كلاب المافيا قفزوا من مقاعد سيارتهم المعكسة شدوه ليختطفوه لم يكترثوا لفزع النساء ومقاومة ابنه ابراهيم اشهروا اسلحتهم واطلقوا نيران بنادقهم مهددين.
انتزعوه من امام حرم منزلة وكان برفقة عائلته واقتادوه مصحوبا بالضرب والشتم الوانا
لكن إلى اين اقتادوه ليس لسجن سري ولا لبدروم مموه
اقتادوه ليلا الى مبنى المحكمة الجزائية المتخصصة
إنه اسكوبار جديد لايقل عن اسكوبار كولومبيا الذي هاجم محكمة عاصمة بلده بالبنادق والمتفجرات جبروتا وتغولا.
إلا انه اكثر منه اجراما فذاك يقتات آلام الكولمبيين عبر بيعهم المخدرات
واسكوبارنا يقتات دماء ضحايا خيانة الفارين للرياض ويوزعها على شبكة محاميه وقتلته وقضاته وماخفي كان أعظم.
يهاجم بابلو اسكوبار كولومبيا المحكمة العليا ليطلق سراح زبانيته ويستخدم اسكوبارنا مبنى المحكمة وسيلة لحجز من اختطفه مثل فاسق لايحلو له السكر والعربدة الا في جامع
الخطر عظيم والحادث مفصلي وإن صح مانقل لنا عنه
فوالذي نفس اليمنيين بيده لن يكون مابعده كما قبله.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.